وحثت اللجنة الشعبية لرفع الحصار عن غزة المؤسسات الإنسانية الدولية على مضاعفة جهودها لإغاثة سكان غزة مع حلول شهر رمضان وفي ظل تفاقم تدهور الأوضاع الاقتصادية لسكان القطاع.
وقالت اللجنة إن نسبة الفقر ما قبل أزمة فيروس كورونا وصلت إلى 80 بالمئة فيما تجاوزت البطالة نسبة 60 بالمئة ، في حين أن مليون لاجئي من أصل مليوني نسمة في غزة، يعتمدون بشكل رئيسي على المساعدات الإغاثية الدولية.
وأضافت أنه "في ظل أزمة فيروس كورونا وحالة الإغلاق والتدابير الاحترازية المتخذة فإن الوضع الاقتصادي في غزة وصل إلى حالة الانهيار الكامل، مع خسائر قُدرت بـ200 مليون دولار خلال الشهر الماضي".
وذكرت اللجنة الشعبية أن هذا الوضع تسبب في زيادة كبيرة في نسبة الفقر والبطالة، ما جعل الوضع المعيشي عشية شهر رمضان "صعب وكارثي ويتطلب تدخلاً حقيقياً لإنقاذ الحالة المعيشية برمتها".
مواضيع: